القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

برمجة الهواتف: مهارة المستقبل التي يجب عليك تعلُّمها الآن| الدليل الشامل


# كيف تصبح مبرمج هواتف من الصفر وحتى الإحتراف


هل ترغب في تعلم برمجة الهواتف وإنشاء تطبيقات رائعة ومفيدة؟ هل تبحث عن طريقة سهلة وسريعة لتحقيق هذا الهدف؟ هل تريد أن تكون مبرمجا محترفا وناجحا في هذا المجال؟ إذا كانت إجابتك نعم، فأنت في المكان المناسب. في هذا المقال، سأشارك معك خطوات بسيطة وعملية لتصبح مبرمج هواتف من الصفر وحتى الإحتراف. سأغطي في هذا المقال النقاط التالية:


- ما هي برمجة الهواتف ولماذا تعتبر مهارة مطلوبة ومربحة؟

- ما هي اللغات والأدوات التي تحتاج إلى تعلمها لبرمجة الهواتف؟

- كيف تختار نظام التشغيل الذي تريد برمجة تطبيقاته (أندرويد أو آي أو إس أو كلاهما)؟

- كيف تبدأ في تعلم برمجة الهواتف من الصفر؟

- كيف تطور مهاراتك وخبرتك في برمجة الهواتف؟

- كيف تنشئ تطبيقات جذابة وعالية الجودة؟

- كيف تنشر تطبيقاتك على متاجر التطبيقات وتحصل على المستخدمين والإيرادات؟



# كيف تصبح مبرمج هواتف من الصفر وحتى الإحتراف



## ما هي برمجة الهواتف ولماذا تعتبر مهارة مطلوبة ومربحة؟


برمجة الهواتف هي عملية إنشاء برامج أو تطبيقات يمكن استخدامها على الهواتف الذكية أو الأجهزة المحمولة. برمجة الهواتف تعتبر مهارة مطلوبة ومربحة لأسباب عديدة، منها:


- **الطلب المتزايد**: حسب التقارير، يوجد حاليا أكثر من 3.8 مليار مستخدم للهواتف الذكية في العالم، وهذا العدد من المتوقع أن يزداد في المستقبل. هذا يعني أن هناك فرصة كبيرة لإنشاء تطبيقات تخدم احتياجات ورغبات هذه الشريحة الضخمة من السكان.

- **الإيرادات المغرية**: حسب التقارير، سوق التطبيقات العالمي حقق إيرادات بلغت 143 مليار دولار في عام 2020، وهذا الرقم من المتوقع أن يصل إلى 270 مليار دولار في عام 2025. هذا يعني أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق دخل مستمر ومرتفع من خلال إنشاء تطبيقات تحظى بشعبية وتقديمها بأسعار مناسبة.

- **الإبداع والتحدي**: برمجة الهواتف تعتبر نشاطا إبداعيا وممتعا، حيث يمكنك أن تبتكر حلولا جديدة ومبتكرة للمشاكل أو الفرص التي تواجهها المستخدمون. كما تعتبر برمجة الهواتف تحديا مثيرا، حيث يجب عليك أن تتعلم باستمرار وتطور مهاراتك وتتأقلم مع التغيرات التي تحدث في التكنولوجيا والسوق.


## ما هي اللغات والأدوات التي تحتاج إلى تعلمها لبرمجة الهواتف؟


لا يوجد إجابة واحدة صحيحة على هذا السؤال، لأن اختيار اللغات والأدوات المناسبة لبرمجة الهواتف يعتمد على عدة عوامل، منها:


- **نظام التشغيل الذي تريد برمجة تطبيقاته**: هناك نظامان رئيسيان للتشغيل للهواتف الذكية، وهما أندرويد (Android) وآي أو إس (iOS). كل منهما يستخدم لغات وأدوات مختلفة لبرمجة التطبيقات. سأتحدث عن هذه اللغات والأدوات في قسم لاحق.

- **الخبرة والإمكانية الشخصية**: بعض اللغات والأدوات قد تكون أسهل أو أصعب من غيرها في التعلم والإستخدام، حسب خبرتك وإمكانيتك الشخصية. على سبيل المثال، إذا كنت تجيد لغة جافا (Java)، فقد تجد أن برمجة التطبيقات لأندرويد سهلة نسبيا، لأن جافا هي اللغة الرئيسية لبرمجة أندرويد. أما إذا كنت تجيد لغة سويفت (Swift)، فقد تجد أن برمجة التطبيقات لآي أو إس سهلة نسبيا، لأن سويفت هي اللغة المفضلة لبرمجة آي أو إس.

- **الهدف والطموح**: بعض اللغات والأدوات قد تكون أكثر مرونة أو قابلية للتطور من غيرها، حسب هدفك وطموحك. 


.........


# كيف تصبح مبرمج هواتف من الصفر وحتى الإحتراف



## كيف تختار نظام التشغيل الذي تريد برمجة تطبيقاته (أندرويد أو آي أو إس أو كلاهما)؟


إحدى القرارات المهمة التي يجب عليك اتخاذها قبل بدء برمجة الهواتف هي اختيار نظام التشغيل الذي تريد برمجة تطبيقاته. هناك نظامان رئيسيان للتشغيل للهواتف الذكية، وهما أندرويد (Android) وآي أو إس (iOS). كل منهما له مزايا وعيوب، ولكن أي منهما يناسبك أكثر؟


للإجابة على هذا السؤال، يجب عليك مراعاة عدة عوامل، منها:


- **السوق المستهدف**: حسب التقارير، أندرويد يحتل حصة سوقية أكبر من آي أو إس في معظم البلدان، خصوصا في الأسواق النامية . هذا يعني أن إنشاء تطبيقات لأندرويد قد يمنحك فرصة للوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين والزبائن. ولكن هذا لا يعني أن آي أو إس لا يستحق الإهتمام، فآي أو إس يحظى بشعبية في بعض الأسواق المهمة، مثل الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة . كما أن مستخدمي آي أو إس يعتبرون أكثر نشاطا وولاء وإنفاقا من مستخدمي أندرويد . لذلك، يجب عليك دراسة سوقك المستهدف ومعرفة ما هو نظام التشغيل الأكثر شعبية وطلبا فيه.

- **التكلفة والزمن**: بشكل عام، برمجة التطبيقات لآي أو إس تكلف أقل وتستغرق وقتا أقل من برمجة التطبيقات لأندرويد . هذا لأن آي أو إس يعمل على عدد محدود من الأجهزة (آي فون وآي باد)، بينما أندرويد يعمل على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأجهزة (سامسونج وهواوي وأوبو وغيرها)، مما يزيد من تعقيد وصعوبة التطوير والإختبار. كما أن آي أو إس يستخدم لغة سويفت (Swift)، التي تعتبر لغة حديثة وسهلة الإستخدام، بينما أندرويد يستخدم لغة جافا (Java)، التي تعتبر لغة قديمة ومعقدة نسبيا. لذلك، يجب عليك تقدير ميزانيتك وجدولك ومقارنتها بالتكلفة والزمن المطلوبين لبرمجة كل نظام.

......



## كيف تبدأ في تعلُّم برمجة الهواتف من الصفر؟


إذا قررت أن تصبح مبرمج هواتف، فأنت بحاجة إلى تعلُّم بعض المهارات والمفاهيم الأساسية التي تمكنك من إنشاء تطبيقات جيدة وفعالة. لكن كيف تبدأ في تعلُّم هذه المهارات والمفاهيم من الصفر؟ هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لتسهيل عملية التعلُّم والتطوير، وهي:


- **اختر لغة برمجة واحدة وتعلَّمها جيدا**: كما ذكرنا سابقا، هناك العديد من اللغات والأدوات التي يمكنك استخدامها لبرمجة الهواتف، لكن لا داعي لأن تحاول تعلُّم كل شيء في وقت واحد. بدلا من ذلك، اختر لغة برمجة واحدة تناسب نظام التشغيل الذي تريد برمجة تطبيقاته، وتعلَّمها جيدا. على سبيل المثال، إذا اخترت أن تبرمج لأندرويد، فقد تختار جافا أو كوتلن (Kotlin) كلغة برمجة. أما إذا اخترت أن تبرمج لآي أو إس، فقد تختار سويفت أو أوبجكتيف سي (Objective-C) كلغة برمجة. يمكنك البحث عن مصادر مجانية أو مدفوعة على الإنترنت لتعلُّم اللغة التي اخترتها، مثل كورسات فيديو أو كتب أو مقالات أو مشاريع عملية.

- **حدد فكرة تطبيق وابدأ في تصميمه**: بعد أن تتعلَّم أساسيات اللغة التي اخترتها، حان الوقت لأن تبدأ في إنشاء تطبيقك الأول. لكن قبل ذلك، يجب عليك حدد فكرة تطبيق تود أن تحققها. يجب أن تكون فكرة التطبيق بسيطة وواضحة وقابلة للتنفيذ. يجب أن تحدد ما هو هدف التطبيق وما هي المشكلة التي يحلها أو الفائدة التي يقدمها. كما يجب أن تحدد ما هي المزايا والخصائص التي سيحتوي عليها التطبيق والشكل الذي سيرى به المستخدم. يمكنك استخدام أوراق الورق والقلم أو برامج رسم رقمية لإخراج فكرة التطبيق وتصميم واجهته الرسومية.

- **استخدم بيئة تطوير متكاملة (IDE) لكتابة وتشغيل وإختبار كود التطبيق**: بعد أن تصمم تطبيقك، حان الوقت لأن تكتب الكود الذي يجعله يعمل. لكن لا تقلق، فلن تحتاج إلى كتابة كل شيء من الصفر، فهناك بيئات تطوير متكاملة (IDE) تساعدك على كتابة وتشغيل وإختبار كود التطبيق بسهولة وسرعة. بيئة التطوير المتكاملة هي برنامج يوفر لك محرر نصوص ومترجم ومصحح أخطاء ومحاكي وغيرها من الأدوات التي تسهل عليك عملية التطوير. على سبيل المثال، إذا اخترت أن تبرمج لأندرويد، فقد تستخدم أندرويد ستوديو (Android Studio) كبيئة تطوير متكاملة. أما إذا اخترت أن تبرمج لآي أو إس، فقد تستخدم إكس كود (Xcode) كبيئة تطوير متكاملة. يمكنك تحميل هذه البرامج مجانا من مواقعها الرسمية .

......


## كيف تطور مهاراتك وخبرتك في برمجة الهواتف؟


إنشاء تطبيقك الأول هو خطوة مهمة في رحلتك لتصبح مبرمج هواتف، لكنها ليست الخطوة الأخيرة. فإذا أردت أن تصبح مبرمجا محترفا وناجحا في هذا المجال، فعليك أن تستمر في تطوير مهاراتك وخبرتك بشكل مستمر. هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتحقيق هذا الهدف، وهي:


- **تعلَّم باستمرار**: برمجة الهواتف هي مجال متغير ومتطور باستمرار، حيث يظهر كل يوم تقنيات وأدوات ومعايير جديدة. لذلك، عليك أن تبقى على اطلاع دائم على آخر التحديثات والإبتكارات في هذا المجال، وأن تحاول تعلُّمها وتطبيقها. يمكنك الإستفادة من المصادر المتاحة على الإنترنت، مثل المدونات والقنوات والمنتديات والمجلات المتخصصة في برمجة الهواتف، أو من الدورات والشهادات التي تقدمها بعض المؤسسات والشركات المعروفة في هذا المجال.

- **اطلب الملاحظة والإرشاد**: برمجة الهواتف ليست نشاطا فرديا، بل هو نشاط جماعي يتطلب التعاون والتواصل مع آخرين. لذلك، عليك أن تسعى إلى الحصول على الملاحظة والإرشاد من المبرمجين الآخرين، سواء كانوا زملاء أو أصدقاء أو معلمين أو خبراء. يمكنك أن تطلب منهم أن يقيِّموا تطبيقاتك ويعطوك رأيهم ونصائحهم لتحسينها. كما يمكنك أن تسألهم عن أي مشكلة أو صعوبة تواجهها في برمجة الهواتف، وأن تستفيد من خبرتهم ومعرفتهم. يمكنك الإنضمام إلى مجتمعات وشبكات برمجة الهواتف على الإنترنت أو في مدينتك، حيث يمكنك التواصل والتفاعل مع المبرمجين الآخرين.

- **ابدأ مشاريع جديدة وتحدى نفسك**: إذا كان لديك فضول وشغف ببرمجة الهواتف، فلا تقف على حد إنشاء تطبيق واحد فقط، بل حاول إنشاء تطبيقات جديدة ومختلفة، تغطي مواضيع ومجالات متنوعة. كما حاول أن تتحدى نفسك بإضافة مزايا وخصائص جديدة ومتقدمة لتطبيقاتك، تجعلها أكثر جاذبية وفعالية. يمكنك البحث عن الأفكار والإلهام من التطبيقات الموجودة في متاجر التطبيقات، أو من احتياجات ورغبات المستخدمين، أو من خيالك الخاص. كما يمكنك المشاركة في المسابقات والهاكاثونات (Hackathons) التي تنظمها بعض المؤسسات والشركات لبرمجة الهواتف، حيث يمكنك تحدي نفسك وتعلُّم من تجارب الآخرين.


..........



## كيف تنشئ تطبيقات جذابة وعالية الجودة؟


إنشاء تطبيقات جذابة وعالية الجودة هو هدف كل مبرمج هواتف، لأن هذا يزيد من فرصة نجاح التطبيق ورضا المستخدمين والإيرادات. لكن كيف تنشئ تطبيقات بهذه المواصفات؟ هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتحسين جودة وجاذبية تطبيقاتك، وهي:


- **ركز على المستخدم**: المستخدم هو العامل الأهم في نجاح أو فشل تطبيقك، لذلك عليك أن تركز على معرفة ما يريده وما يحتاجه وما يثير اهتمامه. يجب أن تجعل تطبيقك يحل مشكلة ما أو يقدم فائدة ما للمستخدم، وأن تجعله سهل الإستخدام والفهم والتفاعل. كما يجب أن تجعل تطبيقك يوفر تجربة ممتعة ومرضية للمستخدم، بواسطة إضافة عناصر التصميم والرسومات والصوت والحركة المناسبة. يمكنك الحصول على ردود فعل من المستخدمين عن تطبيقك، سواء بواسطة الإستبيانات أو التقييمات أو التعليقات، وأن تستخدمها لتحسين تطبيقك باستمرار.

- **اتبع المعايير والأفضليات**: برمجة الهواتف هي مجال محدد بمعايير وأفضليات معروفة ومتفق عليها من قبل المبرمجين والشركات. عليك أن تتعلَّم هذه المعايير والأفضليات، وأن تتبعها في كتابة كود التطبيق وتصميم واجهته. هذا سيساعدك على جعل كود التطبيق نظيفا ومرتبا وسهلا للصيانة والتحديث. كما سيساعدك على جعل واجهة التطبيق متوافقة مع متطلبات نظام التشغيل وتوقعات المستخدم. يمكنك الإطلاع على المستندات الرسمية لأنظمة التشغيل (Android أو iOS) للتعرف على المعايير والأفضليات الخاصة بها.

- **افحص وامحص التطبيق**: قبل أن تنشر تطبيقك على متجر التطبيقات، عليك أن تفحصه بشكل دقيق وشامل، للتأكد من أنه خالٍ من الأخطاء والمشاكل والثغرات. عليك أن تجرب تطبيقك على أجهزة مختلفة وبأحجام ودقات شاشات مختلفة، للتأكد من أنه يعمل بشكل صحيح ومتناسق. كما عليك أن تجرب تطبيقك في ظروف مختلفة، مثل الإتصال بالإنترنت أو البطارية أو الذاكرة، للتأكد من أنه يتعامل بشكل جيد مع هذه العوامل. يمكنك استخدام بعض الأدوات والبرامج التي تساعدك على إختبار تطبيقك، مثل Firebase Test Lab أو Appium.

......


# كيف تصبح مبرمج هواتف من الصفر وحتى الإحتراف


## كيف تنشر تطبيقاتك على متاجر التطبيقات وتحصل على المستخدمين والإيرادات؟


بعد أن تنشئ تطبيقات جذابة وعالية الجودة، حان الوقت لأن تنشرها على متاجر التطبيقات وتحصل على المستخدمين والإيرادات. لكن كيف تفعل ذلك؟ هناك بعض الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتحقيق هذا الهدف، وهي:


- **سجِّل حساب مطور**: لتتمكن من نشر تطبيقاتك على متاجر التطبيقات، عليك أولا أن تسجِّل حساب مطور في كل متجر تريد نشر تطبيقاتك فيه. هذا الحساب سيمكنك من رفع تطبيقاتك وإدارتها ومتابعتها. كل متجر له شروط ورسوم مختلفة للحصول على حساب مطور. على سبيل المثال، لتسجيل حساب مطور في متجر جوجل بلاي (Google Play)، عليك دفع رسم قدره 25 دولار أمريكي. أما لتسجيل حساب مطور في متجر آب ستور (App Store)، عليك دفع رسم قدره 99 دولار أمريكي سنويا.

- **أعد تطبيقك للنشر**: قبل أن ترفع تطبيقك إلى المتجر، عليك أن تعدَّه للنشر بشكل صحيح. هذا يعني أن تضع اسما ووصفا وأيقونة وصورة شاشة وفئة وعلامات وغيرها من المعلومات التي تصف تطبيقك وتبرزه. كما يعني أن تضع سعرا لتطبيقك، سواء كان مجانيا أو مدفوعا، وأن تحدد طرق الدفع التي تقبلها. كما يعني أن تضع سياسة خصوصية (Privacy Policy) وشروط استخدام (Terms of Use) لتطبيقك، توضح فيها كيفية جمع ومعالجة وحفظ بيانات المستخدم. يمكنك استخدام بعض البرامج والخدمات التي تساعدك على إعداد تطبيقك للنشر، مثل Appy Pie أو App Store Optimization.

- **ارفع تطبيقك إلى المتجر**: بعد أن تعدَّ تطبيقك للنشر، حان الوقت لأن ترفعه إلى المتجر. هذه الخطوة قد تختلف قليلا من متجر إلى آخر، لكن بشكل عام، عليك أن تتبع التعليمات والمتطلبات التي يحددها كل متجر لقبول تطبيقك. على سبيل المثال، لرفع تطبيقك إلى متجر جوجل بلاي، عليك أن تولِّد ملف APK (Android Package) لتطبيقك، وأن ترفعه إلى وحدة التحكم في جوجل بلاي (Google Play Console)، وأن تملأ المعلومات اللازمة وترسله للمراجعة. أما لرفع تطبيقك إلى متجر آب ستور، عليك أن تولِّد ملف IPA (iOS App Store Package) لتطبيقك، وأن ترفعه إلى وحدة التحكم في آب ستور (App Store Connect)، وأن تملأ المعلومات اللازمة وترسله للمراجعة.

- **حسِّن وسوِّق تطبيقك**: بعد أن تنشر تطبيقك على المتجر، لا يعني هذا أن عملك قد انتهى. بل عليك أن تستمر في حسِّن وسوِّق تطبيقك، لزيادة عدد المستخدمين والإيرادات. عليك أن تحدث تطبيقك بشكل دوري، لإصلاح الأخطاء وإضافة المزايا الجديدة والتوافق مع التغيرات في نظام التشغيل. كما عليك أن تسوِّق تطبيقك بشكل فعال، لزيادة شهرته وانتشاره. يمكنك استخدام بعض الوسائل والإستراتيجيات لتسويق تطبيقك، مثل الإعلانات المدفوعة أو الشبكات الإجتماعية أو المؤثرين أو البرامج التابعة أو الخصومات والعروض..


......


هذا هو نهاية المقال عن كيف تصبح مبرمج هواتف من الصفر وحتى الإحتراف. في هذا المقال، تعلَّمت خطوات بسيطة وعملية لتحقيق هذا الهدف، من اختيار اللغة والأدوات المناسبة، إلى تصميم وبرمجة ونشر وتسويق تطبيقاتك. أتمنى أن يكون هذا المقال مفيدا وملهما لك، وأن يساعدك على دخول عالم برمجة الهواتف بثقة وإبداع. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن برمجة الهواتف، يمكنك زيارة بعض المصادر التالية:


- [دورة برمجة التطبيقات للأندرويد من جوجل]

- [دورة برمجة التطبيقات لآي أو إس من أبل]

- [كورسيرا: تعلَّم برمجة الهواتف من الصفر]

- [أوداسيتي: تعلَّم برمجة الهواتف من الصفر]


شكرا لك على قراءة هذا المقال، وأتمنى لك التوفيق في رحلتك لتصبح مبرمج هواتف. 😊

تعليقات